سفير دولة فلسطين في هيئة الكتاب اليوم لمناقشة كتاب جدار العار

قيمت اليوم الأربعاء الموافق   10/10/2018ضمن النشاط الثقافي التي تنظم الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسه الدكتور هيثم الحاج علي ندوة وحفل توقيع كتاب جدارالعار تأليف الدكتورة داليا سعيد عزام وبحضور سفير دولة فلسطين دياب اللوح والدكتور أحمد كامل راوي قالت الدكتورة داليا أن ترجمة الكتابات العبرية حتي تتمكن من فهم طريقه فكرهم وأشارت أن الكتاب ينقسم إلى جزءين الأول حول جدار الفصل العنصري في الأدب العبري من قصة ومسرح ورواية مشيرة.الي أن الأدب العبري يرصد واقعا غير راضي عن قادة.الدولة الصهيونية واستعرضت الباب الثاني وهو جدار الفصل العنصري في الأدب الفلسطيني وتأثيره سياسيٱ.واقتصاديا ونفسيا وجه المقارنه بين الجني والمجني عليه مشيرة إلى الهدف الذي يسعي الكيان الصهيوني من الجدار العازل ليس هدفٱ أمنيا وانما لتوسيع اسنيطاهم للأرض فلسطين وقد قالت أن الصهاينة صمموا علي ترجمة أدب نجيب محفوظ وكان الهدف من ذلك هو نقل تفاصيل كتابات محفوظ لدراسة الحالة السياسية والاجتماعية لمصر وقد أشارت إلى غلاف الكتاب وقالت إنه عبارة عن صورة التقطها فنانة فلسطينية لبنت تحاول اجتياز الجدار لأنه يعوقهم في المسيرة التعليمية وقد تحدث السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين وقد أعرب عن شكر بلاده لمصر وجيشها الذي يواصل الدفاع عن فلسطين مؤكدٱ أن القيادة المصرية الأصيلة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحتضن فلسطين وأن المصريين يقفون جنبٱ إلي جنب فلسطين وقال نحن في الانتفاضة الأولى تعلمنا
من اساتذتنا ولم يكن عندنا فضائيات ولا تكنولوجيا وكانت حياتنا احتلال وقمع الحريات والثقافة وحياتنا كلها وأضاف علي الجدار يطلقون اسم الأفعي وعندما سئل أبو مازن.ماذا عن الجدار قال لماذا لم يبنوا الجدار على أراضيهم رضينا بالهم والهم مارضي بينا
وقد قال إن إسرائيل تعزل غزة عن الضفة الغربية وتمنع التواصل بينهم وقد شتتت الشمل الفلسطيني وتحول تضيق الخناق على أهل فلسطين وتهجرهم من أرضهم وهذا هو الهدف ولكن الأمر الثاني الاكثر أهمية بأنهم يسعون إلى أن يجعلوا القدس عاصمة لإسرائيل ببناء وتوسيع جدراهم العازل ليعزلوا 40%خارج الجدار و60%ليقيموا دولة إسرائيلية على أرض فلسطين ليقيموا دولة غزة على أراض سيناء ولكننا لن نقبل أن نقيم أرضنا على أرض غيرنا ونحترم سيادة مصر و الكتاب يتناول القضية الفلسطينية بشكل مختلف لأنه يعبر عن مكونات واسرار هذا الجدار وقال أن.الكاتبة وضعت أصبعيي على الجرح وقد أشار أن السلطة الفلسطينية قد شكلت هيئة لمقاومة هذا الجدار الذي أنشئ داخل.الأراضي الفلسطينية.لعزل الأراضي التي احتلت عام 1967 م عن بعضها البعض وفي نهاية اللقاء قال إن التاريخ المعاصر يذكر دور مصروقوفها بجانب فلسطين علي مدار التاريخ لأن أمن مصر هو أمن فلسطين وأمن فلسطين هو أمن مصر وإسرائيل تتوهم بأنها سيطرت ولكن سوف يهدم جدراهم سوف يهدم كما هدمت مصر خط برليف
وقال الدكتور أحمد راوي رئيس قسم اللغة العبرية أن هذه الدراسة إثبات أن الأدب هو مرأة المجتمع استطاع أن يعبر عن قضية مهمة من القضايا الملحة والمصيرية بالنسبة للشعب الفلسطيني فجسد المعاناة بشكل واقعي وحاول الوصول إلى عمق أبعاد الصورة الحقيقية .