يتناول الكتاب سيرة الفرعون العظيم (أحمس) أول فراعنة الأسرة الثامنة عشر وأول فرعون يتولى الحكم فى الدولة الحديثة فى الفترة بين 1525و1504ق.م ، وحروبه الطويلة مع قادة الهكسوس الغزاة حتى استطاع (أحمس) القضاء عليهم بعد ان قام باعداد الجيش جيداً وتم تحديث اسلحة الجيش وملابس الجنود ليبدأ حملته العسكرية لتخليص البلد من الهكسوس الذين كانوا يمثلون تهديداً مستمراً لمصر ويعد هذا الحدث من اعظم الإنجازت التى إرتبطت بهذا الملك العظيم والذى توفى فى السنة السادسة والعشرين من حكم عام 1525ق.م .
يتناول الكتاب سيرة أحد حكام فراعنة مصر والذى لم تزد فترة حكمه عن عشرين عاماً وهو (إخناتون) والذى ظل طوال فترة حكمه هو وأسرته وأتباعه فى محاولة لتغيير تقاليد دامت أكثر من ألفى عام ،ويعتبر إخناتون هو الذى قاد الثورة الدينية فى بلاده ولكن للاسف لم تحظ بشعبية فى البلاد وفشلت فى تحقيق أهدافها واختفت غالبية التجديدات عقب موته وكذلك الكثير من المبانى والتماثيل والنقوش الخاصة به تم تدميرها على يد الحكام الذين جاءوا بعده هذا وقد اعتلى إخناتون الحكم عام 1335ق.م وقد إهتم بالاعتناء بالمعابد خاصة بمدينة طيبة والكرنك،والفنون والنحت وكتابة الاناشيد والإبتهالات الدينية ،كما تم إعلان مدينة (إخناتون) رسمياً هى عاصمة لمصر بدلاً من طيبة وقد عمل على المحافظة على حدود مصر وأمنها وإقامة علاقات جيدة مع الجوار.
يتناول الكتاب سيرة الملكة العظيمة (حتشبسوت) ، وهى شخصية مميزة فى التاريخ المصرى القديم لحكمها مصر رغم كونها إمراة وعن فترة حكمها لم يتمكن علماء الآثار من تحديد الفترة التاريخية بالضبط ولكن من المعتقد أنها حكمت إما فى الفترة من 1504 إلى 1482 وإما من سنة 1479 إلى1457، حيث لا يوجد سوى القليل جداً من الوثائق الخاصة بها ولم يثبت خوضها حروب عسكرية لحماية أمن مصر على عكس معظم الفراعنة الآخرين على الرغم من سيطرتها على الوضع داخل وخارج البلاد ولم يتمرد أحد خلال فترة حكمها و إمتاز عصرها بالاستقرار والرحلات الإستكشافية والتجارية مع البلاد الأخرى .
يتناول الكتاب سيرة الملك (رمسيس الثانى) ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشر والذى تولى الحكم بين سنتى 1279و1213ق.م وقد إزدهرت البلد فى ظل حكمه وقد دامت فترة حكمه لمدة ستة وستين عاماً كانت فيها البلاد تنعم بالإستقرار فى الداخل والخارج أيضاً، وكان من اهم انجازاته تشييد العديد من الآثار فى جميع أنحاء مصر والسودان حتى أصبح إسمه ذائع الصيت فى جميع أرجاء العالم القديم ، كما أنه كان قائداً عسكرياً قاتل بشجاعة جيوش الغزاة وخلص مصر من أعدائها.
يتناول الكتاب سيرة الملك (سنفرو) أحد حكام الدولة المصرية القديمة وهو أول فراعنة الاسرة الرابعة وقد تولى الحكم لمدة أربعة وعشرين عاماً فى الفترة بين 2500 و 2476 ق.م وقد امتاز عصره بالتطور الشامل فى اللغة والعمارة والنحت والتصوير حيث كان يوصف بالعصر الذهبى للحضارة المصرية وكان من الناحية العسكرية قائداًبارزاً خاض العديد من الحملات الناجحة ضد النونيين فى وسط أفريقيا وكذلك ضد رجال القبائل الليبيين فى الصحراء الغربية وقد عُرف بالحاكم المحسن المحبوب .
يتناول الكتاب سيرة حاكمة مصر البطلمية اليونانية (كليو باترا) التى كان يشار إليها ب كليو باترا السابعة وقد لعبت دوراًبالغ الاهمية فى إقتصاد إقليم البحر المتوسط وكان عمرها رخاء حيث كان الفيضان الذى كان يخلف وراءه رواسب عظيمة من الطمى والمواد العضوية عبر اراضى الوادى وبالتالى كان حصاد مصر هائلاً ويصدر إلى جميع أنحاء العالم مما يعود بالثروات الطائلة على المصريين ،كما كانت الإسكندرية فى عمرها مركزاً لتجارة الزجاج والبردى والصوف وكان بها مدرسة للطب ومكتبة ذات شهرة عالمية بالإضافة للمنارة التى بنيت على جزيرة (فاروس) أمام الإسكندرية ،وقد تناول الكتاب أيضاً كليو باترا وقيصر ،ولقاء ديونيسوس وإيزيس وبعض حكام الشرق وبداية الإنهيار حتى الوفاة بالإسكندرية .