أحمد فؤاد باشا

يهدف الكتاب إلى وضع دراسة تأصيلية لأساسيات العلوم المعاصرة في التراث الإسلامى عن طريق العودة بهذه العلوم إلى جذورها في المجتمع، ومحاولة تحيز بعض المؤرخين الغربيين عندما يتجهون إلى التأليف في تاريخ العلوم وتقنياتها لإذكاء النزعة القومية وترويج بعض المغالطات التاريخية في محاولة لنقد الثقافة ومن هنا كانت إلى تقديم دراسة تأصيلية لتراثنا الاسلامى بإلقاء الضوء على ما يزخر به من نظريات وأفكار ذات قيم معرفية ومنهجية أسهمت بشكل فعال في تاريخ العلم والحضارة الإنسانية.

يهدف الكتاب إلى وضع دراسة تأصيلية لأساسيات العلوم المعاصرة في التراث الإسلامى عن طريق العودة بهذه العلوم إلى جذورها في المجتمع، ومحاولة تحيز بعض المؤرخين الغربيين عندما يتجهون إلى التأليف في تاريخ العلوم وتقنياتها لإذكاء النزعة القومية وترويج بعض المغالطات التاريخية في محاولة لنقد الثقافة ومن هنا كانت إلى تقديم دراسة تأصيلية لتراثنا الاسلامى بإلقاء الضوء على ما يزخر به من نظريات وأفكار ذات قيم معرفية ومنهجية أسهمت بشكل فعال في تاريخ العلم والحضارة الإنسانية.

يستعرض الكتاب مفهوم الفيزياءوتنمية التفكير العلمى كما يتحدث عن فيزياء الذرة والطاقة النووية وفيزياء الليزر و تكنولوجيا النانو والفمتو،وقد تم التركيز على العلوم الفيزيائية بأعتبار انها قاطرة التقدم العلمى والتقنى والقوة الدافعة لحركته،ويعتبر الكتاب جزء من عمل موسوعى غير تقليدى روعى فى إعداده أن يكون بمثابة رفيق لدارسى الفيزياء فى مرحلة التعليم العام وما بعدها يساعدهم على تشرب مفاهيم العلم الاساسية .