صدر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د هيثم الحاج علي ، كتاب بعنوان "السد العالى حاضره ومستقبله" تأليف إبراهيم راشد.
النيل نهر أفريقيا العظيم وثانى أطول نهر فى الدنيا بعد المسيسبى هو واهب الحياة على ضفتيه، صانع اكبر الحضارات الإنسانية وهى الحضارة المصرية القديمة.
لا يحكى الإنسان وحده بل يحكى المكان أيضا..
هذا ما يحاول الكتاب قوله من خلال حكايات كل مكان فيه، ما يرويه الإنسان عن المكان ودوره وأثره وأهميته، وما يرويه المكان من خلال تغيرات ملامحه ووظائفه، وكذا من خلال ذكره على ألسنة العابرين والمؤرخين.
تتميز مصر بعدة مقومات أتاحت نشأة وازدهار أهم الحضارات القديمة وأولى الحضارات الموثقة.
لم تقتصر براعة المصريين القدماء فى ابتكار واختراع التكنولوجيات التى مكنتهم من استغلال كل ماهو متاح من موارد فى صالح كل مجالات الحياة بل حرصوا على تسجيل أعمالهم بتفاصيلها الدقيقة بطرق تضمن بقاءها لتكون شاهدة على انجازاتهم على مر الزمان، قاموا بابتكار واختراع عدد من الآلات والأدوات مكنتهم من توثيق ما قاموا عليه إما بالحفر والنقش على الحجر أو بالكتابة على أوراق وملفوفات البردي المحفوظة.
يبدأ الكتاب من عام 1841 حين إنهارت مشروعات محمد على وحتى قيام الثورة فى عام 1952 ولقد ضم ثلالثة أبحاث هامة هى: الثورة العرابية وصحافتها الوطنية وبرلمانها ذى الدورة الواحدة.
يعد الكتاب محاولة لتجميع كتابات المفكر والكاتب عباس محمود العقاد عن الفنون الجميلة؛ مما يفتح المجال أمام دراستها وتحليلها, لاستقراء تاريخ المشهد الفني المصري منذ بواكيره, ومحاولة فهم علاقة هذا التاريخ بشكل ممارسات الفن المعاصر الآن في مصر.