ديوان "1405"بمجرد الدخول للصفحات الأولى سيدرك قارئها انها واحدة من أجمل وأهم التوقيتات التى صنعت تاريخ مصر الحديث وهى تعبر عن حرب 1973 وهى ساعة الصفر التى شهدت الضربة الجوية الكبرى والتى انتهت بالانتصار العظيم وكلها بأسلوب سهل وبسيط وتحمل القصائد عناوين مختلفة منها يوم للغضب،السويس 1973،طل محارب ، وغيرها
يتناول الكتاب مجموعة من القصائد الشعرية لأحد الأصوات الشعرية البارزة فى جيل الثمانينيات والذى أخذ على عاتقه مهمة تطوير جماليات القصيدة العربية بغية الوصول إلى شكل ومضمون يدنو من جوهر الإنسان ويتواءم مع إيقاع هذا الزمن بخلاف عصر الستينيات والسبعينيات والديوان الذى بين أيدينا هو تسجيل شعرى لتجربة الزمن وعلاقته بالحب ولذلك جاءت عناوين أغلب القصائد فى شكل تواريخ أو يوميات وتتضافر فيها العاطفة الملتهبة مع النبرة الفلسفية العميقة عبر قصائد الديوان لتطرح تأويلاً مغايراً لقيمة الحب والتى تعد القيمة الأثيرة لدى الشعراء على مر التاريخ .
مجموعة قصص قصيرة للكاتبة سحر الموجى تناقش فيها قضايا المجتمع المصرى والمرأة بصفة خاصة وعلاقتها بالرجل وتحمل القصص عناوين مختلفة منها قصة لم تكتب بعد ، ايشارب ازرق وغيرها
تتعرض هذه الرواية للعديد من القضايا الاجتماعية والسياسية التى يضطرم بها مجتمعنا ابتداء من صعود الإسلام الراديكالى منذ اواسط السبعينيات مروراً بحالة الفصام الحضارى الذى ألم بمجتمع الشباب الذى يسعى لاهثاً وراء التغريب ، وتتسم العلاقات فى هذه الرواية بالتشابك والغرابة من خلال السرد المبنى على ثلاثة أزمنة زمن الحكى ( الحاضر ) ، زمن المحكى عنه ( الماضى ) منذ اواسط السبعينيات وحتى أوائل الثمانينيات ، الزمن الميتافزيقى الخاص بشخصية ( عماد ) البطل العائد من الموت فى صورة خفية ليراقب مصائر رفاق صباه فى الزمن الماضى .وفى نسيج شاعرى تتشابك الأزمنة الثلاثة لترسم صورة واضحة لأحلام وإحباطات جيل كامل .
هذه رواية مختلفة بالكامل من الخيال بكل ما يدور بها من وقائع وكل ما فيها من شخصيات. باستثناء بعض أسماء الأحياء أو المكتبات وهى مذكورة بأسمائها للإيهام. بينما الوقائع والأشخاص متخيلة فى إطار من الفانتازيا. ولو صودف تشابه أى مما جاء بها من وقائع أو أسماء مع نظائر من الواقع فسيكون ذلك بمحض المصادفة.