احمد شلبى

إن سيرة الرسول (ص) توضح إنه كان شاب الجسم و العقل و القلب حتى تجاوز الستين و مرض مرض الموت و كان هو و أصحابه يديرون أمور الدولة بلأعلى درجات الكفاءة و هم بعد الستين من العمر و يضم هذا الجزء من السيرة النبوية جزء من العمل و عن الرسول الكريم الذى كان يعمل دائماً و لم يعرف الراحة منذ جاءته الرسالة و الرسول يفسر العمل على أنه هو السعى لطلب الرزق من أى باب حلال يناسب الانسان و يسوى الرسول (ص) بين العمل و العبادة و قد إهتم بضرورة إتقان العمل و الإخلاص له صلى الله عليه وسلم

يتناول الكتاب اصل المسيحية وانها دين حب و مودة ورحمة و يعرض للفكر الصليبى الدموى وانهم مسيحيون بالاسم فقط و يعرض لنصارى نجران ودخولهم الاسلام كما يتعرض لليهود و طوائفهم المتعددة فمنهم بنو قينقاع وبنو النضير وبنو خيبر وبنو قريظه وكراهيتهم للاسلام و المسلمين

اهتم الاسلام بالقضاء إهتماما كبيراً فالعدالة فى القضاء مزدوجة الفائدة .. ففيها إنصاف للمظلوم لتهدأ نفسه و فيها تخويف للظالم لكى يرتدع .. ولقد إتخذ الرسول من مسجده مكاناً للقضاء و حث الرسول على التسوية بين المتخاصمين و سماع طرفى الخصومة و أهمية الأدلة و الحكم و أسسه و غيرها من المور القضائية التى تتيح للقاضى الحكم على أساس سليم

يتناول هذا الجزء هجره النبى من مكة للمدينة وما حدث له فى هذه الرحلة من مشقات ثم وصول النبى للمدينة واستقبال اهلها بالحب والترحاب ثم يتناول ما حدث فى المدينة بعد ذلك من قيام النبى بالمؤاخاه بين المهاجرين والانصار والصلح بين قبيلتى الاوس والخزرج ثم بناء المسجد وما كان له من دور عظيم فى حياة المسلمين فى المدينة

يبين الكتاب أهمية القوة بالنسبة للإنسان فيقول الحديث المؤمن الضعيف و يعرض لأهمية الحفاظ على الصحة العامة و على الحفاظ على النسل و أوضح أهمية التزواج بين الغرب حتى تسود الصحة . وأهمية الأخذ بالأسبا و العلاج

يتناول هذا الكتاب من السلسلة النبوية صلح الحديبية و الظروف التى أدت اليه و شروطه التى يرى البعض انها كانت قاسية بالنسبة للمسلمين و لكنها فى حقيقة الأمر كانت غير ذلك . كما يتناول الرسائل التى ارسلها النبى (ص) إلى هرقل و النجاشى ملك الحبشة وكسرى وملك اليمن و المقوقس فى مصر . كما يتناول غزوة مؤته من حيث أسبابها و مكانها و نتائجها .