اسرة ما قبل 2005

وضع المؤلف أساس الجهد على أسس مختلفة فقد طرح إنحيازاته القطرية جانباً وتعامل مع الأحداث من منطلق قومى . كما سعى إلى تأصيل الأحداث تاريخياً مع الخوض فى تفاصيل ما يجرى على ضوء هذا التأصيل مع إعطاء بعداً أخر لهذا العمل ربما لم تحظ به سائر الأعمال . وعلى هذا فقد تعامل مع أحداث حرب الخليج منذ إنطلاق شرارتها الأولى بإجتياح العراق للكويت وإنهائها ... والكتاب رصد للحدث الجارى والتأصيل التاريخى والتوثيق الذى يضفى مصداقيته عليه .

يضم الكتاب بين أوراقه ثلاث درسات عن فيضان طبقات الوعى فى مجموعة " رأيت فيما يرى النائم " وعن القتل بين مقامى العبادة والدم فى " ليالى ألف ليلة " ثم عن دورات الحياة وضلال الخلود فى ملحمة الموت والتخلق " الحرافيش " حيث نلاحظ أن ثمة محاور مشتركة بين الأعمال الثلاثة تفرض نفسها فى كل قراءة مقارنة وتقدم دعوة إلى القارئ للجدل والحوار .

علم الكلام هو العلم الذى يقدم الأدلة العقلية لتدعيم العقائد الإيمانية التى أساسها التوحيد وأيضاً يتناول الموضوعات التى تتصل بذات الله تعالى وصفاته وأفعاله وما تضمن من خلق العالم والخير والشر والقضاء والقدر والحشر والميعاد وغيرها من الموضوعات التى تخدم المسائل الكبرى للعقيدة الإسلامية وتأييدها بالبراهين العقلية . كما تعرض الكتاب إلى ملامح التفسير الغائى عند الأشاعرة وأرائهم فى السببية كما تناول مشكلة الحرية عندهم أيضاً ثم إختتم بمفهوم العدل الإلهى والمقارنة بين المفهوم الأشعرى والفلسفى فى العناية الإلهية .

يؤرخ الكتاب لفترة هامة من تاريخ المسلمين فى هذه البلاد تحتاج لإزالة الغبار عنها وهى الفترة التى تبدأ من ضم الهند لمستعمرات التاج البريطانى عام 1857 م وتنتهى بإعلان إستقلالها وتقسيمها إلى دولتين كبيرتين : الهند وباكستان فى أغسطس عام 1947 م كما يتعقب الكتاب ما تركه الإستعمار من أثار كشأنه فى كل مكان يرحل عنه ويترك وراءه من المشاكل ما يثير الخلافات والحزازات فى الأمة ليشغلها عن النهوض والتقدم ومن أعقد ماترك وراءه من مشكلات كانت مشكلة " الإمارات " ولا سيما إمارة " كشمير " التى إهتم الكتاب ببحثها من أساسها مع تاريخ لكشمير إبان حركة التحرير الهندية .

يؤرخ الكتاب لفترة هامة من تاريخ المسلمين فى هذه البلاد تحتاج لإزالة الغبار عنها وهى الفترة التى تبدأ من ضم الهند لمستعمرات التاج البريطانى عام 1857 م وتنتهى بإعلان إستقلالها وتقسيمها إلى دولتين كبيرتين : الهند وباكستان فى أغسطس عام 1947 م كما يتعقب الكتاب ما تركه الإستعمار من أثار كشأنه فى كل مكان يرحل عنه ويترك وراءه من المشاكل ما يثير الخلافات والحزازات فى الأمة ليشغلها عن النهوض والتقدم ومن أعقد ماترك وراءه من مشكلات كانت مشكلة " الإمارات " ولا سيما إمارة " كشمير " التى إهتم الكتاب ببحثها من أساسها مع تاريخ لكشمير إبان حركة التحرير الهندية .

تعتبر الإدارة هى الطاقة المحركة لدولاب العمل الإدارى والحفيظة على قيمه والسجل الحافل والوثيق للتاريخ القومى ... وهى تعتبر لسان السلطات العامة المعبر عن مشيئتها ومناهجها فى سياسة الحكم وهى أداة التفاهم والتعامل بين المواطنين وبين السلطات الحاكمة . وهذا الكتاب يعطى إطلالة ثاقبة على حقبة زاخرة من التاريخ الإسلامى وتوضح من خلال المناهج الإدارية والقوانين العامة ودواعى سنها سمات واضحة للمجتمع أنذاك ودستور الحكم الإسلامى وخصائص ولاية الوظائف العامة كما يعرض لفلسفة العقاب فى التشريع وضوابط المساءلة الجنائية .