يعتبر الكتاب رؤية موضوعية لمستشرق محايد و متزن ظل يدرس الاسلام و الاديان الاخرى لأكثر من ثلاثين عاماً ليوضح ان ليس كل الغرب معادياً للاسلام و ليقدم للقارىء الاوربى و الامريكى الذى ينظر للأمور بمنظور دينى او بمنظور علمانى وذلك حتى يبطل النظرة السائدة الباقية من دعايات حروب العصور الوسطى ( الصليبية )