العلوم الاجتماعية

يرصد جمال حمدان أبرز الملامح الافريقية بدءاً من قراءته للشخصية الأقريقية مروراً على جغرافية الإستعمار وجغرافية التحرير والتركيب السياسى لأفريقيا الجديدة . معرجاً على العواصم السياسية وصولاً إلى تعرضه للقومية الأفريقية والوحدة الأفريقية . ويبدأ الكتاب بوصف قارة أفريقيا بأنها عنيفة شهدت حركة ما تسمى ( التدافع على أفريقيا ) وهو الوصف الذى إلتصق بحركة السباق الجنوبى الذى إنطلقت إليه دول أوربا الإستعمارية وبعد أن طويت هذه الصفحة بدأت حركة التحرير للتدافع على أفريقيا بين الكتل العالمية الجديدة لجذب القارة فى صف هذا الطرف أو ذاك ويرصد جمال حمدان هذه الظاهرة ويتابعها خطوة بخطوة . ويعد هذا الكتاب أحد أهم إنجازات الكاتب الراحل جمال حمدان .

يرصد جمال حمدان أبرز الملامح الافريقية بدءاً من قراءته للشخصية الأقريقية مروراً على جغرافية الإستعمار وجغرافية التحرير والتركيب السياسى لأفريقيا الجديدة . معرجاً على العواصم السياسية وصولاً إلى تعرضه للقومية الأفريقية والوحدة الأفريقية . ويبدأ الكتاب بوصف قارة أفريقيا بأنها عنيفة شهدت حركة ما تسمى ( التدافع على أفريقيا ) وهو الوصف الذى إلتصق بحركة السباق الجنوبى الذى إنطلقت إليه دول أوربا الإستعمارية وبعد أن طويت هذه الصفحة بدأت حركة التحرير للتدافع على أفريقيا بين الكتل العالمية الجديدة لجذب القارة فى صف هذا الطرف أو ذاك ويرصد جمال حمدان هذه الظاهرة ويتابعها خطوة بخطوة . ويعد هذا الكتاب أحد أهم إنجازات الكاتب الراحل جمال حمدان .

يؤرخ هذا الكتاب لأصول الأقباط وللتكوين العرقى لهم ، كما يرصد التغيرات الكبرى التى طرأت عليهم إبان الفتح العربى الإسلامى لمصر والتى تكشف عن تفاعل إيجابى للهجرات العربية التى توافدت على مصر منذ ذلك الفتح كما يؤكد على توثق التكامل بين المسلمين والأقباط فى التاريخ المعاصر والذىاتضحت معالمه حين إلتف عدد كبير من الأقباط حول حزب الوفد 1919 هذا وقد تناول الكتاب فى فصوله عن من هم القبط ، وتكوين مصر العربية وإنتشار الإسلام بين غالبية المصريين والقبط فى عصر المماليك ثم الحقبة العثمانية ثم التكامل فى مشروع بناء دولة عصرية وثورة 1919 ثم ثورة يوليو 1952 ، وكذلك التطورات التى وقعت فى السبعينيات من مظاهر الخلل فى العلاقة بين المسلمين والقبط وتعالج الدراسة فى الفصل السابع بعض الإشكاليات التى ترتبط بقضايا التكامل بين المسلمين والقبط ثم تنتمى بمحاولة لطرح عناصر رؤية مستقبلية .

يرى المؤلف أن بعض مفكرى جيل السبعينيات قد ساهموا بدأب ورصانة وبروح نقدية تحليلية فى تشريح الحياة السياسية والأجتماعية والثقافة المصرية وقاموا باستخدام النظريات ومفاهيم وإصطلاحات جديدة فى العلوم الأجتماعية عموما .. ومن أبرز ما قدموه هو تجديد الخطابات والكتابة الأكاديمية والسياسية من منظور نقدى . ويعالج الكتاب من خلال فصوله الأربعة الرؤى الفكرية السياسية لجيل السبعنيات فى التيارات المختلفة كالماركسية والناصرية والأخوان وغيرها من الحركات السياسية المختلفة .

يقدم هذا الكتاب دراسة تحليلية نقدية بعد مرور قرن من الزمان على وفاة رائد من رواد الإصلاح الدينى وهو الشيخ الإمام محمد عبده ويكشف هذا الكتاب عن سعة اطلاع الأستاذ الإمام وعمق ثقافته الدينية الإسلامية واهتمامه بالدفاع عن الإسلام وأن الإمام وهو رجل دين أساساً يقوم بتوظيف الأفكار الدينية بحيث لا تكون معزولة عن مجتمعنا ولعل هذا يدل على أن الفهم المتفتح للدين وأحكامه هو الذي يقدر له البقاء أما الفهم الجامد المغلق فإنه لا يقدر له البقاء ويكون منفصل عن حياتنا الاجتماعية أى ان الفهم المتفتح فى صالح الدين وليس ضداً له ، ويبحث الكتاب فى مجموعة من الموضوعات الهامة مثل الدين والمتدينون ،أحوال الإسلام ، الإسلام فى أوائل القرن العشرين وغيرها من الموضوعات الهامة .

يعرض الكتاب لمفهوم الإبتكار من حيث مقوماته وخصائصه ومستوياته وسبل تنمية القدرة على الإبتكار لدى الأطفال فى المجالات المختلفة وعلاقتها بالقراءة والرسم واللعب والموسيقى ودور الأسرة والمدرسة والإعلام وأجهزة الإتصال المختلفة فى تطوير وتنمية الروح الإبتكارية عند الطفل عبر مراحل تنشئته المختلفة ، ويعتبر الكتاب محاولة لإستثارة طاقات المجتمع نحو الإبداع والإبتكار وإشاعة مفاهيمه العلمية الصحية فى نفوس الشباب والأطفال لإستغلال إمكاناتهم وقدراتهم الخلاقة على أفضل وجه بإعتبارهم الثروة والذخيرة الحقيقية لإقتحام المستقبل .