حكاية مكان

لا يحكى الإنسان وحده بل يحكى المكان أيضا.. هذا ما يحاول الكتاب قوله من خلال حكايات كل مكان فيه، ما يرويه الإنسان عن المكان ودوره وأثره وأهميته، وما يرويه المكان من خلال تغيرات ملامحه ووظائفه، وكذا من خلال ذكره على ألسنة العابرين والمؤرخين.
30.00 ج.م.‏

لا يحكى الإنسان وحده بل يحكى المكان أيضا..
هذا ما يحاول الكتاب قوله من خلال حكايات كل مكان فيه، ما يرويه الإنسان عن المكان ودوره وأثره وأهميته، وما يرويه المكان من خلال تغيرات ملامحه ووظائفه، وكذا من خلال ذكره على ألسنة العابرين والمؤرخين.
فالإنسان الذى وجد فى المكان.. ذلك المكان الواسع الكبير ألا وهو الدنيا، قد صنع أماكن صغرى محاولا تثبيت الزمن، عدوه الأول وصديقه الدائم كذلك، فصارت للبيوت والقصور والشوارع والأسبلة والموالد حكايات لا يستطيع إنسان وحده أن يحكيها رغم انه صانعها بالتأكيد، فمن صفات المكان والصبر والصمود، والصمت المخادع ولو نطق المكان حجرا كان أو مدينة لما نطق وإنما لاكتفى بابتسامة سخرية.

وقد كتب الراحل عن أماكن قام بزيارتها على مدار عقدين من الزمان ورصد عدة مواقع بين بيوت ومتاحف وأسبلة وكنائس وبوابات وشوارع وقصور وجوامع، سرد حكاياتها وما يمكن أن ترويه لنا تلك الأماكن.

ينقسم الكتاب إلى أربعة محاور، الأول "أحوال المكان" ورصد فيه الدويك تفاعل الإنسان مع المكان وعناصره المعمارية والزخرفية.
وتناول فى المحور الثانى "زمان عابر فى المكان" أثر مرور الزمن على كل مكان مر به.
وأما المحور الثالث "دور وقصور" يحتوى على حديث حول بعض البيوت والقصور الملكية التى تحول معظمها الآن إلى متاحف.
وأخيرا المحور الرابع "النهاية الارستقراطية" تطرق فيه إلى نوع مختلف من المبنى والأماكن والعمار تتسم بالجلال والوقار والشجن والسكينة.

عدد الصفحات: 176
سنة النشر: 2021
بيان المسؤولية:
الحجم : 0.00 جرام