تدور أحداث الجزء الثانى من رواية الجريمة والعقاب حول الشاب راسكولينكوف الذى كان متهماً فى جريمة قتل السيدة التى كانت تأويه ولكن الفحص الطبى اثبت ان الوفاة كانت سكتة قلبية ناشئة عن أكلها وجبة ثقيلة تجرعت المتوفاه اثنائها ما يقرب من زجاجة خمر كاملة ثم يحكى قصة حبه لصونيا الفتاة المتدينة التى تقرأ الإنجيل ولا تتركه وتلجأ إليه فى مرضها وقد طلب منها أن تجيئه بالانجيل عندما مرض وقد مضى عليها سبع سنين وهما فى سعادة وظهرت هذه القصة فى مجلة " الرسول الروسى " فى عام 1866 .
كتبت رواية الأبلة بين سنتى 1867 ، 1869 وقد سبق نشرها فى إحدى المجلات بعنوان الرسول الروسى تدور أحداث الرواية حول أسرة الجنرال ايفانوفتش تونسكى وزوجته التى تمت بقرابة إلى الأمير ليون نيقولا (الأبلة) وبناتها الثلاث والتى حرصت على تربيتهم تربية راقية أملاً فى زواجهن من سادة القوم وتستعرض الأحداث حياة تلك الأسرة ومن ارتبطوا بهم من مشكلات .
كتبت هذه الرواية بين سنتى 1867 ، 1869 ونشرت مسلسلة فى مجلة الرسول الروسى تدور الرواية حول الأمير ليون نيقولا يفتش وهو بطل القصة الرئيسى (الأبلة) وعلاقته مع بقية أبطال العمل مثل أجلايا بنت الجنرال إيفان فيدورفتش والكسندرا وغيرهما .
يبدأ هذا الجزء من الرواية بالفصل السابع حيث يظل فرخوفنسكى ذلك المبجل من أرومة رجال الدين ينافس ابنه طوال الرواية على التفوق وبوجه عام فالرواية تعبر عن المجتمع الروسى فى القرن الثامن عشر بما يحتويه من متناقضات وأفكار اشتراكية ومادية وأحياناً إلحادية .
تدور قصة المقامر حول شاب ألهبه هوى المقامرة على الروليت ومن ربحه ظن أنه أدرك القواعد التى يجب اتباعها فى هذه اللعبة لضمان الربح وتلك القاعدة هى أن يمتنع من أن يفلت من زمام سيطرته على أعصابه ومن هنا يستحيل أن يخسر اللاعب .. أما قصة الزواج الأبدى فتحكى قصة الثلاثى الزوجة والزوج والعشيق من خلال امرأة تموت ويقرأ زوجها مذكراتها ويعرف أن ابنته ليست من صلبه ويتعرف على غريمه .
قصة روسية تحكى عن شاب منطوى فقير يسكن حى فقير دفعه الفقر إلى أن يفكر فى قتل السيدة التى تأويه فى بيتها . ولقد صدرت رواية الجريمة والعقاب فى مجلة الرسول الروسى عام 1866 .