يضم الكتاب بين صفحاته رحلة حياة خزاف مصرى شق طريقه فى الصخر وتمسك بالتعبير عن مصريته حيث إرتبطت أعماله بالحب والمرأة والحياة والفلاح والسلام إلخ .. حتى غدا صاحب مدرسة مرموقة منفردة فى تشكيل الخزف البورسلين ثم ما لبث أن طوع الحجر والجرانيت والبازلت لإرادته الإبداعية مسجلاً الروح المصرية الشعبية فى قوالب حية نابضة تنطق بأحاسيسه الطاهرة وبما تنطوى عليه شخصيته من صفات فريدة فإستحق عن جدارة نشر أعماله فى المؤسسات الفندقية والمصانع والمدن الجديدة .