يتناول هذا الجزء رحلة النبى ( ص ) إلى الشام ورؤية الراهب بحيرى للنبى ( ص ) و معرفه الراهب أنه هو النبى المنتظر ثم معرفة السيدة خديجة أن محمد ( ص ) هو النبى المنتظر وذلك عندما ذهبت الي ابن عمها ورقة بن نوفل فبشرها بذلك ثم يتناول بعد ذلك قصة رفع الحجر فوق الكعبة وحنكة النبى فى ذلك مما ادى الى حل الخلاف بين قبائل مكة