يتناول هذا المجلد إندفاع العلوم فى خطوات إلى الأمام فى تسلسل منطقى خلال التاريخ الحديث وبدأ العلم يحرر نفسه من أغلال الفلسفة ويدير ظهره للميتافيزيقا متجهاً نحو الطبيعة وطور وسائل التميز لديه لتحسين حياة الإنسان على الأرض وهذه الحركة تنتسب إلى قلب عصر العقل ولكنها حركة لم تكن مستقلة عن التجريب والإختيار فالعلم لا يتقبل إلا ما يمكن قياسه كماً والتعبير عنه رياضياً وإثباته بالتجربة .