فى هذه القصة يأخذ ابو فصادة دقدق إلى مكانه السرى ويقوم بتغطية عينيه مما يضطر دقدق إلى الإستماع بتركيز إلى الأصوات التى تصدر من حوله ويتبين له من خلالها التعرف على الأصوات المختلفة للطيور والحيوانات .
قصة الالوان هى عبارة عن مغامرات دقدق ورفاقه فى الغابات الاستوائية و كما يبدو من فإنها تعرف الطفل بالألوان المختلفة و القصة مكونة من جزئين : الجزء الاول يعرف بالألوان الأولية واسمائها وفى الجزء الثانى تخلط الألوان الأولية لنحصل على الألوان الثانوية
غالباً ما يجد الطفل صعوبة فى إدراك ووصف الإتجاهات و المواضع والمسافات فهو يحتاج إلى إكتشاف هذه المفاهيم من خلال التجربة الذاتية ليتمكن من إستيعابها و إستعمال المفردات السليمة فى التعبير عنها ، وهذه القصة تصف رحلة " دقدق " إلى الصحراء ومن خلالها سيتعرف ال طفل على تعبيرات جديدة عليه تتعلق بالمكان والموضع مثل : ( داخل ، تحت ، بجانب ، من خلال )
تهدف هذه القصة إلى ترسيخ عدة عادات وأفكار سلوكية منها أن المعرفة هى الكثير الكبر الذى يجب أن تحرص عليه فى هذه الحياة ومنها كذلك أن الرعونة وسرعة الحكم على الظواهر التى نجهل أسبابها خطر داهم لابد وأن نتجنبه ومنها أن التأنى والبحث بطريقة علمية هادئة هما السبيل إلى معرفة الحقائق
هذه الحكاية تدور حول دقدق الذى ينقد إحدى رجليه ثم يتجمع حوله أصحابه من الطيور كل يعرض أفكاره لمساعدته فى حل هذه المشكلة تهدف إلى إطلاق خيال الطفل إلى أقصى حد ممكن ثم تدريب الطفل على التفكير بطريقة علمية وعلى اساس نهجى سليم ومنظم .