قصه للأطفال بطلتها الطفله سلمى وأخوها شادى وهى تحب أن نلعب مع اخيها كرة القدم أوملاكمه ولكنه يرفض لآنها لعبة " أولاد " الا انها تستسلم وذهب الى الكابتن طلبت منه فريق للبنات اصبحت البنات مثل الاولاد فى حقوقهم
من كل مكان نسمع التعبير "تسامح واصفح" وهذا الكتاب يعين ويرشد الأطفال ان يتجاوزوا عن الاحقاد وان يتساموا فوق كل فعل يسبب لهم الألم والحزن والأطفال بالفطرة متسامحون وعلينا ان نرسخ ذلك المفهوم داخلهم من خلال مجموعة من مواقف الأطفال مع آبائهم وذلك من خلال بطلى القصة ريما وأحمد .
يحتوى الكتاب على مجموعة من قصص الأطفال هى "نقض الوغد" ، "جمع الطوابع" ، "مارى الصغيرة" ، "الأخ جمال " ، " سرقة فى منزل ألبرت" ، " أتوبيس المدرسة " ، " تعلم الطفل التسامح" وعدم الوقوف على المسائل التافهة حتى لا يفقد اصدقائه.
يجيب الكتاب فى محتواه عن مجموعة من الاسئلة من خلال الصور والموضوعات والحقائق الطريفة والمعلومات عن عظماء المخترعين وكذلك الاختراعات التى غيرت مجرى حياتنا فيتناول الكتاب وسائل النقل وما قبل اختراع السيارات وكيف صنع ( فورد ) السيارة الامريكية الشهيرة وكذلك الطائرات والسفن والغواصات وفى مجال الاتصالات حيث تم تحويل الأشجار إلى ورق وتم اختراع الطباعة إلى أن وصل إلى مجال الحاسب الآلى ثم مجال الطاقة بأنواعها المختلفة ابتداء من طاقة الرياح إلى الطاقة النووية .
قصة قصيرة للأطفال تتحدث عن ثعلب صغير خرج ذات يوم مع أمه ليلعب خارج المنزل ولكنه ابتعد كثيراً بمفرده وتاه فى الغابة فتذكر نصائح امه له بما يجب عليه فعله اذا ابتعد عنها واصبح يتتبعها حتى وجدته امه .
يحتوى الكتاب على خمس قصص قصيرة للأطفال تنتهى كل واحدة منهم بعبرة تعلم الطفل الثقة بالنفس ، فالقصة الأولى " السباق الكبير " تنتهى بحث الطفل على تجريب كل ما هو جديد بثقة وعلى اكتشاف نقاط القوة فى شخصيته ، أما قصة " الامتحان السنوى فيخرج منها الطفل بأنه لا يجب أن يتأثر سلباً بالفشل ، وقصة "أغنية المجموعة " تعلم الطفل بأن الثقة والعمل الدءوب يأتيان بالنجاح دائماً ، أما قصة " ألبرت يتعلم " تنتهى بهذه العبرة " لا تدع أخطائك تثبط من عزيمتك " ، وقصة " الدراجة الجديدة " تغرس فى الطفل بأن الصبر هو الطريق لإكتاسب الثقة..