يحاول البحث ان يوضح الاشكاليات والتناقضات التى تنطوى عليها العولمة الليبرالية والكشف عن ظهور عولمة بديلة للحركات الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية والنقابات ويسعى الى التأكيد على عدم الانسحاب من العمل العام والتعبئة لامتلاك مقومات العمل الفعال فى مواجهة محاولات الهيمنة والطغيان التى دأبت أمريكا على فرضها على المؤسسات المالية والدولية وخاصة منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولى ومجموعة الثمانى الكبار منذ انتهاء الحرب وثيقة ميلادها الرمزية فى مظاهرات سياتل وواصلت صمودها وتطوير ادواتها