كوكو سودان كباشى : رواية
تتناول الرواية البطلة (خالدة) تلك الفتاة المصرية المتورطة فى حياة لم ترضها لنفسها وإنما إرتضاها لها أبوها الذى فقد ساقه فى حرب 1967 فعاشت حياتها على نفس إيقاع ذلك الأب المعاق حياة بطيئة وراكدة تفتقد المغامرةوالحلم والرغبة وما إلى ذلك من الأمور التى تعطى الحياة معنى وقيمة إلى أن توفى الأب فوجدت نفسها تعيش مرة أخرى هذه الحياة الرتيبة ولكن مع عمتها فالتواصل بينها شبه منصرم وعليها إتجهت لدراسة الحقوق وتركت حلمها بأن تكون رسامة إنصياعاً لنصيحة الأب ،ولكن تتغير الحياة عندما تلتقى (خالدة ) بالشاب (برودلفو) وهو شاب مكسيكى الذى يحمل عروقه الدماء النوبية المصرية سارداً لها حكاية الجنود المصريين والسودانين الذين تم جلبهم من الشرق الى المكسيك ليتحولوا إلى عبيد لدى سادة العالم فى أوروبا وهنا تظل شخصية القصة ( كوكو سودان كباشى ) الذى تم إختياره عنوة من وطنه النوبة مثل غيره لتشييد الحضارة الغربية على عظامهم .
تتناول الرواية البطلة (خالدة) تلك الفتاة المصرية المتورطة فى حياة لم ترضها لنفسها وإنما إرتضاها لها أبوها الذى فقد ساقه فى حرب 1967 فعاشت حياتها على نفس إيقاع ذلك الأب المعاق حياة بطيئة وراكدة تفتقد المغامرةوالحلم والرغبة وما إلى ذلك من الأمور التى تعطى الحياة معنى وقيمة إلى أن توفى الأب فوجدت نفسها تعيش مرة أخرى هذه الحياة الرتيبة ولكن مع عمتها فالتواصل بينها شبه منصرم وعليها إتجهت لدراسة الحقوق وتركت حلمها بأن تكون رسامة إنصياعاً لنصيحة الأب ،ولكن تتغير الحياة عندما تلتقى (خالدة ) بالشاب (برودلفو) وهو شاب مكسيكى الذى يحمل عروقه الدماء النوبية المصرية سارداً لها حكاية الجنود المصريين والسودانين الذين تم جلبهم من الشرق الى المكسيك ليتحولوا إلى عبيد لدى سادة العالم فى أوروبا وهنا تظل شخصية القصة ( كوكو سودان كباشى ) الذى تم إختياره عنوة من وطنه النوبة مثل غيره لتشييد الحضارة الغربية على عظامهم .
عدد الصفحات: 196 ص ؛ 20 سم.
سنة النشر: 2008
بيان المسؤولية:
الحجم : 0.00 جرام