محمد السيد أرناؤوط

يضم الكتاب بين أوراقه مفهوم التلوث بجميع أنواعه من تلوث مادى بمواد محسوسة وتلوث معنوى بمواد يصعب تقديرها لإنها غير محسوسة ، كذلك يحرص المؤلف على تبويب الأنواع المختلفة من التلوثات التى تلوث غذاء الإنسان وتنعكس آثارها على صحته ، وأيضا يعدد سبل المحافظة على صحة الإنسان وغذائه من التلوث وذلك بعقد المؤتمرات ومساهمة وسائل الإعلام المختلفة فى محو الأمية الثقافية والصحية فى مجال التلوث الغذائى .

يتناول الكتاب مشكلة القمامة والمخلفات الصلبة ومالها تأثير مباشر على حياة الإنسان وعلى المظهر الحضارى العام لذا فقد اهتم العالم فى الآونة الأخيرة بموضوع إستخدام المخلفات وتدويرها لسببين الأول الإستفادة من هذه المخلفات باعتبارها مادة عضوية والثانى أن تراكم هذه المخلفات دون استخدام يمثل تلوثاً للبيئة ويلحق بها العديد من الأضرار بالإنسان والأمراض لذا كان لزاماً على المختصين والمتخصصين أن يبحثوا عن الحلول العملية لاقتحام هذه المشكلة وقد تناول الكتاب طرق الإستفادة من المخلفات الصلبة ومشكلة القمامة وطرق الإستفادة منها ومن أنواعها مثل مخلفات الورق ، والمخلفات البلاستيكية والمعدنية والزجاجية وإطارات الكاوتشوك والبطاريات وكذلك طرق الإستفادة من مياه الصرف الصحى فى الزراعة .