قصة الملك فاروق من القصص الفريدة فى مأساتها حيث أنه كان فى إستطاعته أن يظل متربعاً على عرشه حتى آخر يوم فى حياته وكان يمكن أن يجنب مصر كل النوائب والكوارث التى توالت علي وطنه خلال حكمه منها أحداث 4 فبراير والهزيمة فى حرب فلسطين وما صاحبها من عار وخزى وخسائر ثم حريق القاهرة وإنهيار المقاومة الوطنية ضد الإحتلال ثم كان خلعه ونفيه خارج البلاد وذلك لأنه إنزلق نحو أعداء الوطن وتحالف معهم وكان شعبه ووطنه .