اسرة ما قبل 2005

يضم الكتاب عبر صفحاته فصولاً عن الدعوة الإسلامية وأطوارها وثقافة الداعية وعن الخطابة الدينية وكيفية النهوض بها وعن الإعلام الدينى والحديث الدينى بالإذاعة والتليفزيون كما قدم الكتاب عدد من الأحاديث فى فنون متعددة شملت : العبادات والآداب الإجتماعية والمرأة والجهاد والأخلاق والذكريات الإسلامية وغيرها .. حيث يجد فيها القارئ صورة مناسبة لعرض الفكرة الإسلامية بإسلوب العصر واضحة الهدف وسهلة الأداء وتنير الطريق لمن أراد الهدى .

ينقسم هذا الكتاب إلى قسمين يضم القسم الأول : سبع مسرحيات تعتبر من أروع ما كتب توفيق الحكيم وهى ( مسرحية إيزيس - مسرحية بجماليون - مسرحية براكسا - مسرحية شهر زاد - مسرحية أهل الكهف - مسرحية سليمان الحكيم - مسرحية السلطان الحائر ) كما تناول هذا القسم الدراسة الأدبية والنقدية لهذه المسرحيات أما القسم الثانى فتحدث عن إخراج هذه المسرحيات فبدأ بالحديث عن المخرج والممثل والملابس والأثاث والمكياج والإضاءة والجمهور ثم تحدث عن إخراج كل مسرحية على حدة .

يهدف هذا الكتاب إلى دراسة العناصر الفنية الشعبية فى الزار فى إطار فلكلورى مثل الرقى والصراع والغيبوبة وكذلك دراسة عناصر الفرجة مثل مكان العرض والحركة والملابس والموسيقى والإكسسوارات وتهدف الدراسة إلى بيان قيام الزار على السيناريو والرموز السحرية . كما يتناول وصف لإحدى حفلات الزار ووظائف الزار والدراما وموسيقى الزار .

يضم الكتاب بين صفحاته معالجة لأهم المبادئ الفلسفية والعلمية والمنطقية التى لعبت دوراً رئيسياً فى الفكر الغربى فكان العقل الغربى يتشكل وفقاً للمنظور المتغير لها عبر العصور حيث يعنى الكاتب بذلك المبدأ السببى وقد حاولت إتجاهات متعددة تحويل الضرورة السببية التى تنتمى إلى عالم الظواهر الطبيعية إلى ضرورة منطقية فظهر ما يسمى بمنطق " الجهات السببية " وقد حاول الكتاب أن يقف على بعض المشكلات الكثيرة التى أثارها هذا المبدأ الهام ومحاولة التعرف على الوظيفة الحقيقية أو المكانة الموضوعية له فى القرن العشرين محاول قدر الإمكان أن يكون لنا موقفنا النقدى المستقل من خلال التعرف على طريقة التفكير التى يمارسها العقل الغربى .

يضم الكتاب بين صفحاته دراسة إتجاهات وتطبيقات السياسة الأمريكية الخاصة خلال الخمسة عقود التى أعقبت الحرب العالمية الثانية بما إحتوته من أحداث وتحديات فى أزمان وأماكن متعددة ومختلفة وكذلك إلقاء الضوء على المخططات والسبل السياسية والعسكرية والإقتصادية التى نهجت عليها الولايات المتحدة حتى مكنتها هذه المخططات من تحقيق أهدافها الإستراتيجية فى صيغة يطلق عليها ( النظام الدولى الجديد ) وقد حفلت هذه العقود الماضية بأحداث وتحديات بالغة منها ما وصل إلى حد المواجهة الساخنة سواء بالوكالة مثل كمبوديا - السويس - يونيو 1967 - اكتوبر 1973 ومنها ماكان مباشراً مثل كوريا - فيتنام .

شكل كل من الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون ووزير خارجيته هنرى كيسنجر ثنائياً متميزاً فى تاريخ العلاقات الخارجية الأمريكية وكانت لرؤى هذا الثنائى وتحركاتهما تأثير واضح فى بلورة الخطوط العامة للمبادئ والسياسات التى شهدتها حقبة السبعينات ، وقد تشكلت هذه الرؤى من خلال التصورات التى آمن بها كيسنجر كأساس للتحرك الأمريكى ومن خلال رسائل الرئيس نيكسون إلى الكونجرس الأمريكى مبشراً بظهور عالم جديد يقوم على رؤى جديدة فى العلاقات الدولية . كما يركز الكتاب على العلاقات الإقتصادية لأمريكا مثل السياسة النقدية والتجارة الخارجية ويركز ايضاً على المشكلات النووية والقوة النووية وجدير بالذكر أنه ينقسم لثلاث كتب الأول يتناول السياسة الخارجية الأمريكية والثانى يتناول الولايات المتحدة وأوربا والثالث يتناول المشكلة النووية .