الاعمال الدينية

يتناول هذا الكتاب سيرة الأمام على الشهيد أبو الشهداء أبا الحسن والحسين سيد شباب أهل الجنة وزوج سيدة نساء أهل الجنة السيدة الزهراء فاطمة بنت محمد ( ص ) فيتناول الكتاب شخصيته وإسلامه على يد النبى ( ص ) حيث أنه أول من أسلم من الصبيان ثم صحبته للنبى ( ص ) وزواجه من بنته السيدة فاطمة كما يتناول توليته للخلافة الإسلامية بعد عثمان بن عفان وسياسته أثناء وأيضا تناول ثقافته حيث أنه كان على قدر كبير من العلم حيث يقول عمر بن الخطاب فى حقه بئس المقام فى أرض ليس فيها أبا الحسن .

يقول النبى ( ص ) لو كنت متخذاً خليلاً غير ربى لإتخذت أبو بكر خليلاً . . ذلك هو الصديق الذى أول من أمن بالنبى ( ص ) وصدقه فى دعوته ورفيق النبى ( ص ) فى رحلة الهجرة من مكة للمدينة والخليفة الإسلامى الأول . فمن هنا يتناول الكتاب هذه الشخصية العظيمة من حيث النشأة وإسلامه وصحبته للنبى ( ص ) ودوره فى الخلافة الإسلامية كما يتناول الكتاب نبذه عن الصديق فى بيته مع أهله .

يتناول الكتاب شخصية من أعظم الشخصيات العسكرية فى التاريخ حيث أن هذه الشخصيات لم تدخل أى معركة إلا وإنتصرت فيها إلا وهو خالد بن الوليد فمن هنا يتناول هذا الكتاب نشأة خالد ثم إسلامه على يد النبى ( ص ) ثم حروبه مع النبى ( ص ) ودروه الكبير فى غزوة مؤته ثم يتناول دروه فى حروب الرده وهزيمته للروم شر هزيمة فى موقعة اليرموك وكذلك دوره فى الفتوحات المختلفة وعبقريته الحربية ودهاءه العسكرى .

يقول النبى ( ص) لو كان نبياً بعدى لكان عمر . ذلك الفاروق الذى فرق به بين الحق والباطل ذلك الخلفية العادل الذى قال فى حقه أحد رجال الفرس عندما رآه نائماً فى ظل شجرة بدون حراسة حكمت فعدلت فنمت آمنا ياعمر فمن هنا كان موضوع الكتاب الذى يتناول شخصية الفاروق وإسلامه وحبه للنبى ( ص ) وصحبة له وثقافته وخلافته لأبو بكر الصديق وكيف إتسعت الفتوحات الإسلامية فى عهده كما يتناول الكتاب معاملته لأهله وكذلك لصحابة النبى ( ص )