الاعمال الدينية

سيدنا نحمد ( ص ) ذاك الذى طاب الزمن بمسكه وتعطرت طرق العهدى من عطره فإذا النسيم الرطب الجميل مر بقبره أهدى من المسك الذكى نسيماً ذاك الذى عبد الآله و\\اخلص وبكفه نطقت وسبحت الحصا شرفاص له وتعظيماً صلوا عليه وسلموا تسليماً ذلك أعظم مخلوق فى الوجود صاحب الدرجة الرفيعة والخلق العظيم وذلك أنه قدوة المتقدمين فى المناقب التى يتمناها المخلصون لجميع الناس فمن هنا يتناول هذا الكتاب مولده الشريف ( ص ) ثم إشتغاله بالدعوة وما لا قاه من تكذيب وإنكار لدعوته ثم يتناول عبقريته العسكرية والسياسية والإدارية ثم يتناول جوانيه الإنسانية فى العبادة ومع الصحابة وكيف كان يعامل نسائه كما يتطرق لموضوع هام يرد به على المستشرقين وهو موضوع تعدد الزوجات .

سيدنا نحمد ( ص ) ذاك الذى طاب الزمن بمسكه وتعطرت طرق العهدى من عطره فإذا النسيم الرطب الجميل مر بقبره أهدى من المسك الذكى نسيماً ذاك الذى عبد الآله و\\اخلص وبكفه نطقت وسبحت الحصا شرفاص له وتعظيماً صلوا عليه وسلموا تسليماً ذلك أعظم مخلوق فى الوجود صاحب الدرجة الرفيعة والخلق العظيم وذلك أنه قدوة المتقدمين فى المناقب التى يتمناها المخلصون لجميع الناس فمن هنا يتناول هذا الكتاب مولده الشريف ( ص ) ثم إشتغاله بالدعوة وما لا قاه من تكذيب وإنكار لدعوته ثم يتناول عبقريته العسكرية والسياسية والإدارية ثم يتناول جوانيه الإنسانية فى العبادة ومع الصحابة وكيف كان يعامل نسائه كما يتطرق لموضوع هام يرد به على المستشرقين وهو موضوع تعدد الزوجات .

يضم الكتاب بين أوراقه محاولة للكاتب فى البرهنة على عظمة الإسلام وفى إظهار الإسلام فى صورته الحقيقية والدفاع عنه بالحجة والعقل والمنطق والتاريخ لتتجلى عظمته فى أنه خلق الآمة الإسلامية خلقاً جديداً وبث فيها من القيم الإجتماعية والمثل العليا ما يجعله هادياً ومرشداً للشباب من الجيل الجديد للصراط المستقيم لتصل البشرية إلى أقصى درجة من الكمال .

يتناول هذا الجزء من الكتاب عدة موضوعات اسلامية هامة جداً منها عظمة الاسلام فى الدعوة إلى السلم والمناداة بالسلام وكيف أن الإسلام لم ينتشر بالحرب ولكن بالأخلاق والمعاملات والمعاشرات كما يتطرق لعظمة الإسلام الديمقراطى وكيف أنه نادى بالمساواه والشورى والحرية وتحرير العبيد والعدالة فى معاملة المسلمين وغيرهم ويتناول مناداه الإسلام بانصاف المرأة والمناداه بتعليمها ودعوته للعمل وعظمته فى آدابه الخلقيه والإجتماعية والعامة .

يتناول هذا الكتاب عظمة النبى (ص) وكيف أن العالم كان يتخبط فى ظلمات الجهل قبل البعثة الشريفة حيث يتعرض الكتاب لمولده الشريف وطفولته وحياته قبل البعثه وإشتغاله بالتجارة وزواجه بالسيدة خديجه ثم بعثته بالدعوه وإيذاء قريش له ولأصحابه وهجرته إلى المدينة والمعجزات التى ظهرت على يديه كما يتعرض الكاتب بالرد على المستشرقين فيما يوجهونه للأسلام من أباطيل كاذبة .

يتناول هذا الجزء غزوه احد وكيف ان المسلمين انتصروا فى اول المعركة ولكن الرماه خالفوا امر النبى (ص) وتركوا الجبل مما ادى الى حدوث قتل فى صفوف المسلمين وجدير بالذكر ان غزوه احد لم تكن هزيمة وذلك لان الهزيمة بالفرار او الاستسلام وليس بعدد القتلى وذلك لم يحدث فى غزوه احد ثم يتحدث الكاتب عن غزوة الخندق ودور الصحابى نعيم بن مسعود فيها ودور الصحابه الكرام فى حفر الخندق وكيف ان الله هزم الاحزاب وحده كما يتحدث عن حياه الصحابى سلمان الفارسى من خلال نبذة قصيره فى نهاية الجزء