يتناول الكتاب السياسة الأمريكية والتوجه الأمبراطورى فى السياسة الأمريكية حيث يحاول الكاتب توضيح دور اليمين المحافظ الجديد فى ترابطه مع اليمين الدينى والصهيونى حيث يركز فى الفصل الأول على صعود تيار حزب المحافظة الجدد وقصوره للعالم من خلال مشروع القرن الأمريكى الجديد أما الفصل الثانى يتناول علاقة الدين والسياسة فى الولايات المتحدة وصعود التيار الصهيونى داخل الكونجرس و البيت الأبيض والفصل الثالث فيركز على ترابط التيار الدينى والمحافظ خلال أحداث 11 سبتمبر ثم الحرب ضد العراق كما يتناول الدور المركزى لأسرائيل واللوبى الصهيونى فى الترابط بين التيارين .
يتضمن هذا الكتاب خمسه أقسام يتناول فى القسم الأول منها عده مقالات عن حوار الحضارات بين الغرب والشرق اما الثانى فيتناول ظاهرة العداء بين الإسلام والغرب والثالث يتناول بالتحليل النقدى لخطاب المثقفين الأمريكيين حول الحرب ضد الأرهاب سواء من أيد منهم الحرب أو عارضها والقسم الرابع يتناول مقالات عن مشروع حوار مصرى بين المثقفين المصريين والأمريكيين وأما القسم الخامس فيتناول الهيمنه وإعلان الأمبراطورية الأمريكية وخاصه بعد أحداث 11 سبتمبر وآثارها على المستوى الدولى .
يرى الكاتب فى هذا العمل أن الكثير مما قرأه عن الثورة يشوبه الخطأ وتخل فيه الأوهام بالحقائق والحقيقه بالزيف مما جعل شباب مصر والوطن العربى فى حيرة من أمرهم مما أدى بالكاتب أن يتناول حقيقة ثورة يوليو التى عاصرها بنفسه ولقد حاول الكاتب أن يبتعد عن الأمور الشخصية حتى تكون شهادته حقيقيه وحتى تنير الطريق أمام الأجيال حول حقيقية الثورة .