التراث

يضم الكتاب " الهوامل والشوامل" في الحقيقة كتابان لمؤلفين كبيرين أسئلة أسماها " الهوامل " وأجوبة من مسكويه سماها " الشوامل" وقد استعار أبو حيان كلمة الهوامل لأسئلته المبعثرة التي تنتظر الجواب واستعمل مسكاويه كلمة الشوامل في الإجابات التي أجاب بها فضبطت هوامل أبي حيان وتعددت مجالات الأسئلة ما بين اللغة والفلسفة والذكر ويعد هذا الكتاب صورة صادقة للحياة الاجتماعية في ذلك العصر من بخل وغني وفقر وعلم وجهل وغيرها من الأحوال.

يتناول الكتاب مفهوم الملك والخلافة ولوازمها ومسائلها وكل ما يتعلق بالدولة والسياسة والأخلاق والعمران الحضارى وقد تحدث ابن الأزرق عن أمور كثيرة منها : الغضب باعتباره احد الأمور المهمة الطبيعية من لوازم الملك كما تحدث عن عوائق الملك المانعة من دوامه ثم ختم الكتاب بخاتمة"مسكه ختام" في سيرة النبى (ص) حيث إن أحدا لم يبلغ كمال الاعتدال في أصول الأخلاق وفروعها مبلغ النبى (ص) مع الاقتداء به في سياسة الدين والدنيا.

يتناول الكتاب مفهوم الملك والخلافة ولوازمها ومسائلها وكل ما يتعلق بالدولة والسياسة والأخلاق والعمران الحضارى وقد تحدث ابن الأزرق عن أمور كثيرة منها : الغضب باعتباره احد الأمور المهمة الطبيعية من لوازم الملك كما تحدث عن عوائق الملك المانعة من دوامه ثم ختم الكتاب بخاتمة"مسكه ختام" في سيرة النبى (ص) حيث إن أحدا لم يبلغ كمال الاعتدال في أصول الأخلاق وفروعها مبلغ النبى (ص) مع الاقتداء به في سياسة الدين والدنيا.

يتعرض هذا الجزء لكتاب النكاح والذى تنحصر أصوله فى خمسة أبواب أولها فى مقدمات النكاح والثانى فى موجبات صحة النكاح والثالث فى موجبات الخيار فى النكاح ثم حقوق الزوجية وأخيراً فى الأنكحة المنهى عنها والفاسدة ثم يعرض الكتاب الحرابة وما يجب على المحارب وكتاب السرقة وكتاب الديات فيما دون النفس ثم يختتم بكتاب الأقضية ومن يجوز قضاؤه .

يتناول هذا الجزء الطهارة والوضوء ونواقضه ومعرفة الأفعال التى تشترط هذه الطهارة فى فعلها .. كما يتعرض لأحكام الصلاة وشروطها والحج وواجباته من الإحرام والطواف والسعى وعرفه وغيرها . كما يتعرض إلى كتاب الجهاد ومعرفة أركان الحرب ثم يعرج بنا إلى كتاب الإيمان والنذور وكتاب الذبائح والصيد والعقيقة وغيرها من الأمور المتعلقة بالفقه والعبادات .

يعتبر هذا الكتاب أهم مصدر للتعريف بأحوال إقليم "دارفور" الذى يسكنه العرب بجانب السكان الأصليين وفى مقدمتهم شعب "الفور" الذى اخذ الإقليم اسمه منه في العصور الوسطى حيث أن هذا الكتاب المهم يطلع القارئ على تاريخ وتراث دارفور ويبرز جانباً من التمازج والتعايش بين العرب والسودانيين من أهل دارفور الأصليين كما يعكسه تاريخهم المشترك.