التراث

فى هذا الجزء يتم تقسيم البلد إلى مديريات وفيها يدرج أسماء البحار والترع والأنهار التى تمر فيها مع وصف مفصل للرياحات والخلجان جميعها ووصف أيضا القناطر والمسافر فى جميع أنحاء البلاد

يبدأ هذا الجزء بفهرس عظيم يقع فى 60صفحة يذكر فيه أسماء الحارات والشوارع والوكائل والمكاتب الاهلية والتراجم والقصور والحمامات والأسبله والأضرحه والتكايا والمدارس والجوامع والزاوايا وغيرها مرتبه ترتيباً أبجدياً على حروف المعجم وفيها يصف كل مطلب بالتفصيل فيعرف به وباشهر المعالم به

يختص هذا الجزء من الموسوعه بنا لنقود " بدءاً من الدراهم والدنانير وشكل النقود وهيأتها والمعدن الذى يتبع ذلك قديماً وحديث الذى استعملته الدولة الاسلامية وهو معدن" الذهب والفضه والنحاس " ثم يوضح شكل هذه النقود حيص كان يكتب عليها آيات قرانيه واسم المحل والضارب والتاريخ الى ان وصل الى كتابه اسماء والملوك والافراد كما يوضح ثمن النقود المصريه مقابل الاجنبيه فى جداول .

يعد كتاب الخطط التوفيقية دائرة معارف متكاملة منالعصر الفاطمى الى عصر توفيق فهى تعرف يندن مصر على مر العصور حيث انها تصفها بالتفصيل واصفاً مابها منشآت ومرافق مثل المساجد والزوايا ولأضرحة والآديره والكنائي وغير ذلك وهذا الجزء خاص عن مدينه لإسكندرية بكل مافيها من ضواحى وأماكن ومنشات وتاريخ وحياه الناس منذ بدء الحياة ودخول الاسلام فيها مروراً بالوقائع التى مرت بين المسلمين والفياجره الى ان تصل الى الوقت الحالى

يعد كتاب الخطط التوفيقيه أطلسا متكاملآ لمدن مصر على مر العصور حيث يصف بالتفصيل مدن مصر وقراها من أقدم العصور الى الوقت الذى اندثرت فيه أوظلت قائمه حتى عصره واصفاً مابها من منشأت ومرافق مثل المساجد والزوايا والأضرحه والاديرة وغيرها ومن ثم فأن هذا الكتاب يخرج من كونه مؤلفا مهما إلى عمل موسوعى ينبغى بالحياة بكل مايتصل بمصر بصفه عامه والقاهره خاصة من تاريخ سياسى واجتماعى واقتصادى ومااشتمل عليه من تراحم الاعلام فى مصر قديمها وحديثها

الجزء العاشر تكمله لما بأه المؤلف فى الجزء التاسع الا وهو المدن المصرية على حرف الباء فوصل الى "بهنا" وهى ذات شهره عظيمة فى عهد ملوك مصر قبل لاسلام مروراً وبوفرقاص وغيرها وبعد منها مباينها وضواحيها وتاريخها وأهم الشخصيات الموجوده فيها