اكتملت فكرة هذا الكتاب بعد قراءة حديثة لنقاش متوهج فى مجلة " كراسات السينما" عام 1959 منذ أكثر من ثلاثين عاماً، كان موضوع النقاش هو فيلم " الآن رينيه" الفيلم الذى بعث ذلك الإحساس الذى أطلق عليه بازولينى ب " حضور الكاميرا" وأصبح تعليقاً عميقاً على طبيعة السينما ذاتها.