العلوم الاجتماعية

يضم الكتاب البحوث التى القيت فى ندوة الأحوال التاريخية التى عقدتها لجنة التاريخ لأثار بالمجلس الأعلى للثقافة فى الفترة 13-15 ابريل وكان موضوع هو السلام الا أنه قد أرتبط بالأذهان الكثيرين بالتهاون فى حق العرب الا أن لا تتهاون فى أى حق لعربى فى أى دولة عربية ويعرض المؤلف للأبحاث التى قدمت فى هذا المجال .

يدعو هذا الكتاب إلى إستعادة التوازن بين الديمقراطية والحرية .. حيث يتمثل جوهر سياسات الليبرالية الديمقراطية فى بناء نظام إجتماعى غنى ومعقد وليس نظاماً تهيمن عليه فكرة واحدة .. وتواجه الديمقراطيات المعاصرة تحديات جديدة صعبة وهى محاربة الإرهاب والتواؤم مع العولمة والتكيف مع مجتمع هرم وسيتعين عليها أن تدفع نظامها إلى العمل بصورة أفضل كثيراً مما عليه الأن .

يتبنى هذا الكتاب فكرة بلورة ميثاق عربى اسلامى مسيحى تنص بنوده على اقامة حوار بين مؤمنين يرون في المجهود الذى يقومون به تعبيراً عملياً عن قيمهم الدينية المشتركة حيث يدعو المؤلف الاب "كريستيان ضرورة اقامة لقاء وحوار بين المسلمين والمسيحيين تتيح لهملتعاون الحقيقى المخلص الموجه لخدمة بناء الجماعة الانسانية وينادى الى كسر دائرة الاتهامات والاتهامات المضادة وتاسيس قاعدة من الثقة المتبادلة.

يتناول الكتاب مشكلة دارفور منطلقاً من جذورها التاريخية متقصياً لأصول المشكلة وأسبابها الفعلية وذلك بالاعتماد على المصادر الموثقة والآراء السياسية المختلفة للقوى الفاعلة فى السودان ولم يتوقف المؤلف عند حدود إثبات تطلع بعض الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية لثروة السودان وعلى رأسها البترول بل يتجاوز الى طرح بعض الحلول لهذه المشكلة مع عرض نبذة تاريخية لإقليم دارفور السياسى الى الجذور التاريخية والاجتماعية للنزاعات فى هذا الاقليم .

تأتى فصول الكتاب لتتناول محاولة متابعة عملية صناعة المجتمع المدنى فى مصر فى بعض جوانبه كالادارة التى تتمركز فى يد الحكومة والتى استمرت كسمة اساسية من سمات لتاريخ المصرى .. وفى الجانب العسكرى ظهر الجيش الوطنى كمؤسسة مصرية الأمر الذى جعله يلعب دوراً اساسياً فى صناعة العديد من مفردات المجتمع المدنى ولايزال وأيضاً فى الثقافة بالاتجاه نحو التعليم الحدبث وتطبيق التكنولوجيا الحديثة مما ينعكس على المجتمع بنشوء طبقات من الرأسمالية وجماعات المثقفين الذين قادوا مصر نحو الصدارة فى العالم الثالث .

دراسة تحاول أن تلتمس صورة الواقع المصرى فى الأعمال الإبداعية وقد اختار الكاتب أعمال نجيب محفوظ لتكون أرضية للدراسة منذ بداية الاحتلال البريطانى وتجسدها رواية بعين العنصرين مروراً برواية السمان والخريف وما بعدها ثمة إرهاصات للأحداث التى طرأت على المجتمع المصرى مثل الحرب العالمية الأولى وهذا الوقت الذى غرست فيه القصة المصرية بذورها وهى البداية الحقيقية فى تلك الفترة .