الفكر

هذا الكتاب محاولة قام بها المصلحون للم الشعث وتأليف القلوب وتوحيد الصف الإسلامى ... ويعرض الكتاب للعقيدة الإسلامية عرضاً واضحاً ميسراً يتفق مع ما جاء به القرآن والسنة الصحيحة وأوضح بإسلوب سهل موافقة هذه العقيدة للفطرة الإنسانية السليمة وملاءمتها لحكم العقل الناضج المفكر .. ومجانبتها للتعقيد الفلسفى الناشئ من خطأ الفكر وفساد الرأى كما تعرض لدفع الشبهات التى كثر حولها الجدل كتعدد الزوجات ومسألة الرق . أيضاً تناول الكلام عن الفرق الإسلامية الغلاة منهم والمعتدلين وكيف نشأت الفرق وتطورت وسبب غلو الفرق الآخرى . والكتاب فى مجمله كتاب علم وتاريخ وأدب وهو سجل للأحداث دون تحيز ولا تعصب .

إن إصلاح مصر ونظامها السياسى لن يحدث بالدرجة المطلوبة حتى يتحول إلى نظام ديمقراطى ما لم تقم القوى السياسية الرئيسية فى البلاد بتغييرات جوهرية داخلها هذه القوى تتجسد فى كل من الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم وجماعة الإخوان المسلمون و الليبراليون وكل منها يمثل جبهات سياسية واسعة وهى تعتبر جزء من الحركة الوطنية المصرية ، وهذا الكتاب هو رسالة موجهة للساسة او النخبة فى هذه التيارات الثلاثة لتنظيم الحوار بينهم .

يتناول الكتاب دراسة عميقة لتأثير الأصولية المسيحية واليمين المسيحى على المجتمع الامريكى وكذلك مقارنة بين الاصولية المسيحية والاصولية الاسلامية مع تقديم حلولاً للمشاكل الناجمة عن تنامى الاخطار الناتجة عن زيادة إنتشار المعتقدات الاصولية ، كما يقوم الكتاب بتفكيك الاساطير التى تدور حولها عقائد التيارات الاصولية فى امريكا من ناحية وتحليل ودراسة السياسة الخارجية الامريكية من ناحية اخرى والكتاب ايضاً يكشف عن عمليات التمويل بواسطة المؤسسات اليمينية والشركات الراعية له والقارىء للكتاب سوف يجد دراسة تفصيلية أشبه بالبحث الاكاديمى مزودة بالوثائق من مئات المصادر مما يجعل للكتاب مصداقية كبيرة حتى أعتبره المتخصصون فى دراسة الاصوليين فى الولايات المتحدة علامة كاشفة وفارقة لذلك الخطر المتفاقم والمتمثل فى الاصولية المسيحية داخل الولايات المتحدة .

يضم هذا الكتاب مجموعة من المقالات تتناول واقعنا الفكري والثقافى والسياسى في ضوء المتغيرات العالمية وكيف يمكننا الخروج من مأزق التخلف واللحاق بركب الحضارة وقد استعرضت الكاتبة تجربتي الحداثة وما بعد الحداثة على مجالات الأدب والفكر وتطرقت إلى كتاب"نهاية التاريخ" لفوكوياما و "صدام الحضارات" لصمويل هنتنجتون حيث يقدم الكتاب الذى بين أيدينا رؤية لأزمة الحداثة عموماً والحداثة الثقافية خصوصاً

يتناول الكتاب السيد جمال الدين الأفغاني أستاذ الشيخ محمد عبده نشأته وتعليمه وجهوده السياسية وإعداد الشيخ محمد عبده ودراساته في الأزهر الشريف كطالب علم ومتصوف، كما يستعرض حياة الشيخ محمد عبده، العامة كعالم وصحفي في الوقائع المصرية مع عرض لبعض المقالات التي كتبها، ودوره كمصلح اجتماعي ونشر تعاليمه والمبادئ والنزعات التي دارت حوله سواء كان من موقفه من عالم التوحيد والعلم والعالم وموقفه من الفلسفة.