المئويات

هذا الكتاب اول بحث علمى منظم كتب عن الفيلسوف ابن خلدون تناول شرح نظرياته فى التاريخ والاجتماع وفلسفته ابتداء بتقصى نسبه ومولده وبداية حياته العمليه ثم عرض لشخصيته كمؤسس لعلم الاجتماع الانسانى الذى تفوق على معاصريه من المؤرخين بأنه حلل الاحداث التى سردها وقارن وتوصل لمسببات الاحداث التاريخية ويعتبر ابن خلدون أول من وضع اللبنة الاساسية التى بنى عليها علماء الاقتصاد الحديث نظرياتهم مثل آدم سميث وهيجل وغيرهم

يضم الكتاب بين طياته تأصيل "للمسألة الشرقية"كما يراها الزعيم "مصطفى كامل" وذلك فى الاحتفال بمرور مائة عام على وفاته 1908حيث يؤرخ الزعيم للمسألة الشرقية فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر فيعرض لحروب الدولة العليا وروسيا فى الفترة من 1868م وحتى 1870م ولعدة أزمات وسائل مهمة مرت بها المسألة الشرقية منها إستقلال اليونان ومسألة الشام بين مصر والدولة العلية ثم يتعرض لحرب "القرم" وأخيرا ًيورد أطوار حرب حرب تركيا وروسيا 1875م - 1887. كما يعرج بنا إلى أزمة نشبت بين مصر والدولة العلية مؤكداً أن هذه الازمة جرت على الدولة ومصر والاسلام الاضرار والمصائب.

تسعون عاماً مضت على بدء إسهام قاسم أمين فى الحياة الفكرية لأمتنا وخلال هذه الأعوام التى تقترب من القرن الكامل ظل إسهامه الفكرى فى مقدمة مواطن الجدلالفكرى والصراع بين مختلف تيارات الفكر على امتداد وطن العروبة وعالم الإسلام إن فريقاً من أهل الفكر يتعصبون كل التعصب لفكر قاسم أمين فهوالرائد الذى قاد الحركة الفكرية والاجتماعية لتحرير المرأة، لكن فريقاً آخر من اهل الفكر يتعصب كل التعصب ضد فكر قاسم أمين فهو فى رأيهم الذى فتح نافذة التغريب الأوربى على عالم المرأة العربية والمسلمة فأفر عليها طبيعتها . هكذا اختلف الناس ولايزالون مختلفيين حول طبيعة الإسهام الفكرى لقاسم أمين

مجموعة مقالات متنوعة تتميز بالبساطة وسلاسة التعبير وهى فى مجملها أقرب إلى القصص القصيرة جداً لموضوعات حياتية تمر بالكاتب فتثير لديه رغبة الكتابة عنها ومنها شقة الفجر ، رسائل من عالم مجهول ، من كناسات الذكريات .

مجموعة مقالات متنوعة تتميز بالبساطة وسلاسة التعبير وهى فى مجملها أقرب إلى القصص القصيرة جداً لموضوعات حياتية تمر بالكاتب فتثير لديه رغبة الكتابة عنها ومنها شقة الفجر ، رسائل من عالم مجهول ، من كناسات الذكريات .

هذا الكتاب يتناول النقد الأدبى وما يتمثل فى مبادئها وأفكارها ونتائجها والإتجاه الغالب على النقد الأدبى العالمى وهو يرسخ لمفهوم الإلتزام ليس بمعناه البسيط وإنما بمعناه الفلسفى الأشمل والأعمق .ولقد إنفرد المؤلف بتوضيح فلسفة الإلتزام وجلاء معالمها الفنية وحدودها الإجتماعية على نحو لم يجاره فيه أحد ممن أقروا مسئولية التأثر وحريته معاً وهما ركنا الإلتزام الأساسيان ولقد أراد أن يوثق الصلة بين الأدب القومى وواقع الحياة الفكرية والإجتماعية وأن يقوم الأدب برسالة إنسانية تحدد المطالب القومية والوطنية .