المكتبة السينمائية

تعد سنوات الستينات بمثابة عقد فريد فى تاريخ الثقافة والفنون المعاصرة فالتطور فى القصة ، الشعر والسينما والمسرح كان سمة هذا الجيل كذلك وجود المعارك الفكرية بين السينمائيين الشبان سبباً لظهور مثل هذا الكتاب الذى يوضح تطور الإيهام فى السينما كما يوضح أهمية العمل الأكاديمى ، التجريبى فى هذا المجال كما يظهر دور الدكتور مدكور ثابت فى السينما المصرية .

إن كل الافلام تعبر بلغة السينما عن مكان وزمان محددين وانها جزء من الثقافة الوطنية ولكن ليس معنى ذلك إن كل ما صور على شريط سينمائى ينتمى إلى فن السينما فإن تقييم الفن مسألة فى غاية التعقيد وإن ما يحكم على إن هذا الفيلم فن أولا فن ليس الناقد أو المتفرج وإنما عوامل كثيرة متداخلة أهمها واكثرها غموضاً قدرة العمل الفنى على مقاومة الزمن والبقاء فى الذاكرة .

مجموعة من المقالات النقدية لمجموعة من الفلام التى ظهرت حديثاً وكل مقالة تحاول أن تلقى الضوء على سلبيات و إيجابيات الفيلم وكل مقالة لها عنوان مختلف منها " قلب الليل " رواية نجيب محفوظ على الشاشة ، أمرأة واحدة لا تكفى - طرح كوميدى لعشرات المشاكل وغيرها من المقالات .

مجموعة من المقالات النقدية لمجموعة من الفلام التى ظهرت حديثاً وكل مقالة تحاول أن تلقى الضوء على سلبيات و إيجابيات الفيلم وكل مقالة لها عنوان مختلف منها " قلب الليل " رواية نجيب محفوظ على الشاشة ، أمرأة واحدة لا تكفى - طرح كوميدى لعشرات المشاكل وغيرها من المقالات .

يتضمن الكتاب مجموعة من نجوم السينما المصرية و العربية منهم أم كلثوم و اسمهان و الريحانى و غيرهم الذين اثروا فى السينما العربية وفصول هذا الكتاب عن هذه المجموعة من نجوم السينما العربية فى مصر انما نؤكد عروبة السينما المصرية بقدر مصرية السينما العربية ، فمن بينهم المصرى و العراقى و السورية و اللبنانية كما أن من بينهم المسلم و المسيحى و اليهودى فهذا التنوع الثقافى يعتبر من مصادر قوة السينما المصرية و قوة أى ثقافة فى أى مكان بصفة عامة