أرشيف المدونة
آر إس إس

موضوعات من April 2016

اانا المصرى
أنا المصرى أقولها إن أتأخر قليلا أنهض كثيرا أنا علم مصر بألوانها إن مسها الشر روحى فداء و تحريرا فالنصر عزيمة والشهادة مطلب و بطولاتنا تسطر أساطيرا أنا من أجج الثورات فى فجرها و مضى إبداعا و تفكيرا أن من شهد الحسرات و فى الفرح دمعت العيون وللذكريات وقتا قصيرا أنا المبالغ فى أمرى أنا من صنع التاريخ و ليس لتاريخى نظيرا أنا الحرية بأشكالها يعلمنى الزمان و يعرفنى الأنام وفى حالى تحديثا وتطويرا لا أعرف الشقاق و لم يعرفنى الشقاق و وحدة قوتى لا تحتاج تذكيرا و تحذيرا علمت الأوطان كيف الولاء فى دروسا و مشاهد نظريا و تحريرا أسئلة إن كان فى المستحيل أجوبتها يصبح الأمر يسيرا وأمورا إن توغلت الصعاب بالأمنيات نحولها جناتا و حريرا و إن تذوق السعادة دوما فلابد أن يترحل الحال مريرا أسافر البلدان و فى جنسيتى عظمة أزداد بها تقديرا أنا من فى الغربة كانت دموعى على أوج الغليان لها ألف معنى و تفسيرا مصريا جنة الخلد عامرة بساتينك عناقيدا و غديرا مقدسة أرضك و مواويل حبك و طيبة أهلك لكى معاييرا بلادى و إن مسكى الضر فالرحمن بنا سميعا بصيرا وذكرك بالقرأن مرات ليس بعده تشريفا و تطهيرا إن ابتعدنا عدنا عن يقين بإنتصار و حب بلادى أولا و أخيرا أنا من قلبى على وطنى ينفطر و يقطر حبه فى وجدانى تقطيرا يظهر حبنا فيتعدى أفاق الخيال و يبرق وليس هناك تقصيرا أنا المحب الهائم المولع الشغوف و على قدر المهام مغوارا قديرا لك يا شهيد أعلى مقام فأنت شمس تشرق بسمائنا ضياء و دليلا منيرا علمونى كيف أحبها و فى دمى عشقها ليس مجرد تعبيرا هى حياة و عمر و غرام و حالة من العشق لها تصويرا خطيرا حبك أغلى من الأحباب أنا مصرى تساوى أنا سلطانا و ملكا و أميرا و لأجلك شهيدا و بطلا و بهواكى صرت أسيرا فلستى مجرد حبيبة أنتى كالبدر فى الظلام دنيا و كيان ذا تأثيرا مثيرا أضاعنى حبك أحيانا و لأجلك كان الوقع عسيرا وإذا فكر الشر مجرد تفكيرا فأنا عليه لهبا و بركانا و سعيرا لكى يا بلادى وحوشا لو مال الأمر عصفت أعاصيرا يسمع العدو زائير أسودك فيسخط خنزيرا أنا شعبك و أنا جيشك أنا من سال دمى غزيرا وأنتى من هواكى فى عروقى يسرى و محفورا بقلبى حبا كبيرا أنا العاشق لرمالك و حنينك و عذابك وعلى الأعداء شريرا لأجل عيونك يا بلادى أكون خارقا وحارقا و جديرا أنا من قبل ترابك فى يأسى و بأسى غنيا كنت أم فقيرا لم تلعب بى الشكوك يوما فدائما حبك بالقلب وفيرا أبناؤكى كالنسور رجالا بواسل بسواعد تحدث فارقا و تغييرا رفرفى ياراية بلادى فى عزة و شموخ و غير ذلك لا أخشى مصيرا أحبك يا وطنى أكتبها و أنشدها كلمات و أغنى أحبك يا وطنى يرددها لسانى و يجسدها عقلى و يسطرها فنى أحبك يا وطنى أسلم لها و أعلو بها و أعلمها لابنى لكلمة وطنى شعور يملكنى و مشاعر تمتلكنى ولدت هنا و نشأت و لى حياة لثمارها أجنى لك جميل عليا بكل الكنوز لا يرد فأنا أحملك و تحملنى أنت مرأتى و أيام حياتى نفحات هواؤك تملكنى تمزقنى الأشواق فى البعد و الفراق فهل لأهاتى تسمعنى يجرى حبك بفؤادى و اعزف على الشطئان لحن حزنى تنهمر دموعى فى اشتياقى و لوعاتى و نعمتك عليا من صغر سنى فى طفولتى علمنى أبى حب الوطن و مازال صداه فى أذنى غرست أمى بداخلى قيما و رموز و مبادئ تملأنى أنا من لا أعرف الفشل و أزرع الورود فى حدائق تحضننى أنا من أحببتك بجنون و ألامك و وجعك يقتلنى ليس مثلنا شبيه فبحبى أبتلعك و بحبك تبتلعنى لم أتهاود فى حقك و أحزن فأوقات تعرفنى و أوقات تجهلنى و إذا دق ناقوس الخطر فحبك يشتد و يقسمنى اليوم أحرق ما مضى من هفوات و أحطم ألاما تستعمرنى وعن الواجب لم أستكن فأحلق بسماواتك كالصقر وليس هناك ما يرهبنى كيف أعيش من دونك و أنت بالحياة تلهمنى أخبرنى هل أنا صادق أم هو إحساس يظلمنى أنا الأمل فى عيونك أنا قمم الجبال و ليس هناك ما يعرقلنى لا تسألنى كيف العشق أنت العشق الذى يأسرنى أنت نبضى قلبى و أنت كل العشق و كل العشق وطنى
هادى المصرى