العلوم الاجتماعية

يطرح الكتاب الكثير من الرؤى المستقبيلة التى تفيد المهتمين بشأن المرأة المصرية وتفعيل دورها فى الحياة السياسية المعاصرة حيث يقدم المؤلف أقتراحات علمية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع ويؤدى تنفيذها الى النهوض بواقع المرأة المصرية عموماً وواقعها السياسى على وجه الخصوص . وقد تبنى المؤلف فى تناول موضوع الكتاب منهجاً علمياً يتسم بالرصانة والموضوعية والرؤية الشاملة لكافة أبعاد القضية التى يطرحها .

تضاعفت مسئولية الإعلام فى عصر الأقمار الصناعية والسماوات المفتوحة والثورات المعلوماتية وأصبح على عاتقه تحقيق التوازن بين العالمية والمحلية لخدمة المواطن ووضعه على خريطة العالم بما تقدمه من معلومات وبهدف تعميق انتماء الأجيال الجديدة بالوطن وتاريخه وثقافته وقضاياه الأساسية وعاداته . ويؤكد الكتاب على الارتباط الوثيق بين الاعلام وقضايا المجتمع وأثره البالغ فى تشكيل الوجدان ودوره فى القيام بالتوعية بالسلوك السوى وتقرير السلوكيات الصحية الايجابية وتبديل السلوكيات الخاطئة وتفعيل مشاركة المرأة فى المجالس النيابية والشعبية .

يناقش الكتاب دور الكنيسة المصرية حيث أن أول لقاء بين الإسلام والمسيحية على أرض مصر حين دخلها عمرو بن العاص وأعطى الأمان والسلامة لبطريرك الأقباط "البابا بنيامين" وبدء دخول المصريين في الإسلام مع ترك حرية العقيدة للجميع ، كما يناقش الكتاب الخط العام لللأقباط والكنيسة القبطية باعتبارها مستقلة في عقائدها وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحضارة الإسلامية والثقافة الإسلامية ، كما يشير الكتاب إلى تباين الرؤى حول دور الكنيسة ما بين إقتصارها على المسائل الدينية والشعائر فقط ، وبين القيام بدور مؤثر وواضح في شئون المجتمع ، كما يعرض رؤية البابا شنودة حول قضية الإنتماء هل يكون للوطن أم للكنيسة .

تبلورت أهداف الحركة الوطنية المصرية الحديثة على الرغم من الأختلافات بين الاحزاب السياسية والقوى الأجتماعية كذلك أختلافات البيانات إلا أن كان هناك هدفين رئيسين هما الإستقلال ، الدستور وتميز بين المواقف الوطنية للحركة الشعبية المصرية فى سـ1919 وما بعدها دور الأقباط فيها واستمرار ذلك الدور من خلال موقفهم فى حزب الأغلبية ويلقى الكتاب الضوء عليهم منذ هذه الفترة الى عصرنا هذا متخذا مكرم عبيد مثلا لهم .

يقدم المؤلف فى كتابه مسألة التأسلم السياسى بمعنى إلباس الموقف السياسى أو المصلحة السياسية ثياباً دينياً وذلك منذ القدم ، وقد تناول الكتاب هذا المفهوم سعياً وراء فهم حقيقى لجماعة الاخوان من حيث نشأتها وتاريخها وفكرها وممارستها ثم تداعياتا وتوابعها ويبدأ المؤلف بالبطاقة الشخصية المطولة لمؤسس الجماعة الإمام ( حسن البنا ) ثم بطاقة شخصية للجماعة فى مناقشة مستفيضة لمفهوم البيعة أى ( السمع والطاعة ) والجهاز السرى الخاص بها وموقفهم من القضايا الاجتماعية وتكفير كل من يتصل بالقانون الوضعى مع التأكيد على اسلوبين المرونةوالغموض إلى أن يصل القارئ إلى دعوة الثمرة الناضجة المتمثلة فى الشيخ ( سيد قطب ) والذى يدعو إلى تكفير المجتمع الحاكم والمحكوم على السواء ،وطوال الرحلة فى الكتاب تراكمت علامات استفهام وتعجب كثيرة تدعو قارئه إلى ضرورة إعمال العقل والضمير فى حياتنا العامة .

يقدم المؤلف فى كتابه مسألة التأسلم السياسى بمعنى إلباس الموقف السياسى أو المصلحة السياسية ثياباً دينياً وذلك منذ القدم ، وقد تناول الكتاب هذا المفهوم سعياً وراء فهم حقيقى لجماعة الاخوان من حيث نشأتها وتاريخها وفكرها وممارستها ثم تداعياتا وتوابعها ويبدأ المؤلف بالبطاقة الشخصية المطولة لمؤسس الجماعة الإمام ( حسن البنا ) ثم بطاقة شخصية للجماعة فى مناقشة مستفيضة لمفهوم البيعة أى ( السمع والطاعة ) والجهاز السرى الخاص بها وموقفهم من القضايا الاجتماعية وتكفير كل من يتصل بالقانون الوضعى مع التأكيد على اسلوبين المرونةوالغموض إلى أن يصل القارئ إلى دعوة الثمرة الناضجة المتمثلة فى الشيخ ( سيد قطب ) والذى يدعو إلى تكفير المجتمع الحاكم والمحكوم على السواء ،وطوال الرحلة فى الكتاب تراكمت علامات استفهام وتعجب كثيرة تدعو قارئه إلى ضرورة إعمال العقل والضمير فى حياتنا العامة .